في سيدي بنور كانوا يسمونه زَعطوط .. له قيمة شعبية كبيرة لأنه خادم سيدنا رمضَان .. خاصّك تفيّق العيّل من غُرق النوم وإلا يدوز عدّك النهار حارّ !
داز زعطوز ما فيّقتونيش ؟
في البَاديَة لا يعرفون سوى الفرّوج والمَشبوح والقرقاب ومدفع آسفي نسمعه بوضُوح شديد على بعد 50 كلمتراً .. وتوذينة
سّي المَصطفىٰ
وَلد بابا عبّاس
البحياوي
الزّين الصّافي
العين الكحلاَ
الخد الوردة
واخُويا لاَش تلومُوا الحَال آلهوا ؟
هكذا كان يمدح نفسه ويتغزّل فيها ..
لا يمكن الإفطار إذا لم يؤذن السّي المصطفى رغم مكوثه يݣنݣف في السّوق تا يضرُب المُغرُب ويتݣرَض اللّيل .
ونحن ننتظر حتى يظهر لنا في الظلاَم يمتطي دحشة دغمُومة عرجَاء ، ويتصَدى بعنف لكل من عَوّضَه في الأذان ! دكتاتورية حقيقية :
وخاصّك أنا ياللّه طللّيت من اولاد بوزيد تَا طلعتِ آلفقير لحفَيّط تهرنَط كي الدّحش !
اللّهُ اكبَار ..
بايت تهتهت ؟.
*حسَن الرّحيبي
