le12.ma-وكالات
لقي رئيس حكومة ولاية أمهرة ومستشاره، اليوم الأحد، مصرعهما في أعقاب ما قالت السلطات إنه محاولة انقلاب شمال إثيوبيا.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن رئيس حكومة أمهرة، أمباتشو مكونن، قُتل هو ومستشاره وأن وراء محاولة الانقلاب الجنرال أسامنيو تسيجيوكان، رئيس جهاز الأمن في الولاية.
وكان رئيس أركان الجيش الإثيوبي، سيري ميكونين، قد تعرّض لإطلاق نار، بعد ساعات من أنباء عن محاولة انقلاب فاشلة ضد حكومة الولاية، حسب ما قال متحدث باسم رئيس الوزراء في وقت سابق اليوم.
وما زال لم يتضح ما إذا كان رئيس أركان الجيش قد قُتل أم أصيب.
وتسلط التطورات الضوء على التحديات التي تواجه رئيس الوزراء (أبي أحمد) في الوقت الذي يحاول قيادة إصلاحات سياسية وسط اضطرابات واسعة النطاق.
وظهر أحمد على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر أمس السبت وقال إن بعض المسؤولين في حكومة أمهرة كانوا في اجتماع عندما وقعت محاولة انقلاب. ووضح أن “بعض المسؤولين في أمهرة كانوا في اجتماع عندما أطلق عليهم النارَ زملاء لهم. قُتل عدد قليل من الأشخاص وأصيب آخرون”، مشيرا إلى أن رئيس الأركان تعرّض لهجوم من قبل “مرتزقة”.
ومن جانبه، قال تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة، للتلفزيون الحكومي، اليوم الأحد، إن “معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عددا قليلا منهم لا يزالون طلقاء”.
وأكد سكان في “بحر دار”، عاصمة أمهرة، أمس السبت، أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار في بعض الأحياء وأن بعض الطرق أُغلقت.
ومنذ وصوله إلى السلطة في أبريل الماضي، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لكنّ العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة في البلاد، منها أمهرة.
