حسين عصيد

بدعوة من “لجنة الزراعة في غرناطة وألميريا وملقة”، اعتصم المئات من المزارعين الإسبان بميناء “موتريل” في غرناطة، احتجاجا على ما وصفوه بتقاعس جمارك الميناء عن تفتيش شحنات الفاكهة والخضر القادمة من المغرب والتأكد من حملها رخصا تُمكّنها من دخول منطقة “شنغن”.

وهددت اللجنة، في بيان نشرته صحافة الأندلس، أول أمس السبت، بتصعيد وتيرة احتجاجاتها، بالامتناع عن التعامل مع الشركات الناشطة في قطاع اللوجستيك، والتي تُدخل -حسب زعمها- المُنتجات المغربية سرا إلى إسبانيا، ليتمّ وسمُها على أنها إسبانية، مع ما يتسبب فيه ذلك من مخاطر صحية لمواطني الإقليم، فضلا عن الاضطراب الذي سيلحق بسببها بالأمن الغذائي الإسباني!”..

من جهته، ادّعى أندريس غونغورا، رئيس “لجنة الزراعة في غرناطة وألميريا وملقة”، في تصريح للصحافة، أن الاتحاد الأوربي لم يتخذ، حتى الآن، إجراءات جادة لمنع دخول المنتوجات الزراعية “السرية” إلى حظيرته، مؤكداً أن الطماطم المغربية هي بمثابة “ديناميت” يُمكنه أن ينفجر في أية لحظة ليوقع بأثمان نظيرتها الإسبانية في الأسواق الأوربية.. قبل أن يعد بتنظيم اعتصام آخر يوم 13 دجنبر الحالي، بتنسيق مع لجن المزارعين في مقاطعات مورسيا وأراغون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *