سعد المتولي
ما زالت عدد من أحياء مدينة المحمدية “غارقة” في أطنان من المخلفات والأزبال، رغم الوعود التي قطعها المجلس الجماعي للمدينة، الذي يسيّره حزب “البيجيدي”، لحل أزمة النفايات في “مدينة الزهور”.
وعبُر سكان المدينة، في أحاديثهم مع “le12.ma”، عن استيائهم لما آلت إليه أزقة وأحياء وشوارع المدينة، مؤكدين أن الأزبال أصبحت تغزو كل مكان وأنه من “العار أن تكون مدينة ملقبة بمدينة الزهور بمثل هذه الحال”، مطالبين الجهات المعنية، وعلى رأسها إيمان صبير، رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية، بضرورة إيجاد حل أو “الرحيل”.
من جانبه، استنكر المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في عمالة المحمدية ما وصفه بـ”الحالة المزرية لشوارع مدينة المحمدية، التي أصبحت وكأنها تحتفل بالأزبال، عوض توافد السياح على المدينة في هذا الوقت بالذات”.
وأدانت المنظمة الحقوقية، في بيان، كل من له علاقة بتردي خدمات النظافة وإزالة الأزبال”، مشيرة إلى أن “سكان المحمدية هم من يدفعون الضرائب الخاصة بالنظافة، وبالتالي من حقهم التمتع بمدينة نظيفة تليق بصورة وسمعة مدينة الزهور”.
