الرباط: جواد مكرم
في قراءة لتطورات الوضع في فلسطين، أكد محمد قواص الكاتب والصحفي اللبناني، أن ملف فلسطين عاد إلى الصدارة في المنطقة، بما لا يخدم المحتل الاسرائيلي، وأن: “أي حسابات متعجلة أو مغرضة أو خبيثة قد تضيع على فلسطين فرصة لإحداث تحول نوعي تاريخي نادر..”.
وتوقع الكاتب السياسي، أن تنتهي “ضغوط ووساطات العواصم إلى فرض تهدئة توقف الصدام العسكري الحالي في فلسطين. بيد أن شيئا كبيرا قد تغير لا يشبه ما سبق. المدن في فلسطين 48 قالت كلمتها”.
وأضاف قواص،” أهالي القدس أطاحوا بمسلّمة أن المدينة الموحدة عاصمة لإسرائيل. غزة والضفة في مواجهة واحدة مع المحتل. المظاهرات تسير في مدن العالم”.

وتابع، ” عواصم العالم بما فيها واشنطن أدلت بدلو مختلف لم تعرفه إسرائيل، إسرائيل نفسها أخذت علما بما استجد بما يطوي ربما مرحلة نتنياهو”.
ويرى قواص في تدوينة له، عاينتها جريدة le12.ma عربية، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي أن “ملف فلسطين عاد إلى الصدارة في المنطقة”.
غير أن جني ثمار هذا التطور يورد الكاتب “يستدعي حسن إدارة الأمر سياسيا من قبل قادة فلسطين أولا ومواكبة عربية رشيقة وتحول نوعي خلاق لدى الدول الكبرى من روسيا والصين إلى أوروبا والولايات المتحدة”.
وشدد على أن: “أي حسابات متعجلة أو مغرضة أو خبيثة قد تضيع على فلسطين فرصة لإحداث تحول نوعي تاريخي نادر…”.
