قضية نجل الفنان محمد رمضان تعود مجددًا إلى الواجهة، بعد أن قضت محكمة الطفل، بتأييد الحكم الابتدائي القاضي بإيداعه في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد عُقدت الجلسة أمس الثلاثاء، دون حضور الفنان محمد رمضان أو نجله، وهو ما اعتبرته هيئة الحكم تجاهلًا غير مبرر.

وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدمت به سيدة إلى قسم الشرطة، تتهم فيه نجل الفنان رمضان بالاعتداء على ابنها، الذي كان يدرس في الصف السادس الابتدائي، أثناء تواجدهما في نادٍ خاص.

وأشارت والدة الطفل المعتدى عليه إلى أن الواقعة أسفرت عن إصابات جسدية وكدمات لابنها، ما استدعى تدخل النيابة العامة التي أحالت الملف إلى محكمة الطفل للنظر في القضية.

وفي نفس السياق، ووفقًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية المصري، فإن الغياب غير المبرر أمام محكمة الاستئناف يؤدي إلى سقوط الحق في الاستئناف، ويجعل الحكم الابتدائي واجب النفاذ فورًا. كما أن إيداع الطفل بدار رعاية اجتماعية لا يُعد عقوبة جنائية بالمعنى التقليدي، بل يُصنّف كتدبير وقائي يهدف إلى حماية القاصر وتقويم سلوكه، طبقًا لما نص عليه قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته.

كما تجدر الإشارة إلى أن الصلح الذي تم تداوله بين الطرفين لا يُعتد به قانونيًا ما لم يتم إثباته رسميًا أمام المحكمة، وبحضور قانوني صحيح، وهو ما لم يتحقق في هذه القضية، حسب القوانين المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *