في إشارة دالة على صلابة الإقتصاد الوطني، وجاذبية مناخ الاستثمار وقوة الاستقرار السياسي في المملكة، تواصل ومجموعة رونو المغرب الفرنسية تنزيل إستراتيجيتها الاستثمارية في بلادنا.
قبل قليل، من نهار اليوم الأربعاء، ترأس عزيز أخنوش رئيس الحكومة، في الرباط، مراسم التوقيع على ملحق اتفاقية استثماريةبين المملكة ومجموعة رونو المغرب Groupe Renault Maroc، من طرف رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وفرانسوا بروفوست المدير التنفيذي لمجموعة رونو، والذي سيعزز الشراكة القائمة بين الطرفين.

وسيمكن محلق هذه الاتفاقية وفق بلاغ لرئاسة الحكومة توصلت جريدة le12.ma, بنسخة منه، من إحداث 7.500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، إضافة إلى الإسهام في تقوية الالتزامات المتبادلة الرامية لإضفاء طابع الاستدامة على تنمية منظومة صناعة السيارات في المملكة.
وبموجب الاتفاقية ستشرع مجموعة رونو المغرب في مرحلة جديدة من التنمية الصناعية، تتميز على المدى القصير بتجديد نماذج سياراتها الرائدة، وعلى المدى المتوسط، بتعزيز المنظومة الصناعية لـرونو في المغرب.
وستطلق مجموعة جديدة من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، بالموازاة مع تحديث المرافق الصناعية،وخطوط الإنتاج، ورفع مهارات الموارد البشرية، مما يؤكد ثقة المجموعة في المنصة الصناعية الوطنية.

ويفتح ملحق الاتفاقية الباب أمام إطلاق مخطط تنموي مهيكل، يمتد بين سنتي2025 و2030، يهدف إلى مواصلة تحديث المنظومة الصناعية لمجموعة رونو في المملكة.
وسيتأتى ذلك عبر إنشاء مركز هندسي يختص في أنشطة البحث والتطوير قبل متم سنة 2025، وتعزيز الطموح الصناعي للمملكة بإنتاج سيارات بمحركات هجينة وكهربائية في المغرب.
جدير بالذكر، أن مجموعة رونو المغرب صنّعت خلال السنة الماضية ما يفوق413.000 سيارة، وشكلت الصادرات 90 في المائة من الإنتاج المحلي لسيارات”صنع في المغرب” صوب أكثر من 68 بلدا.
وشكل اللقاء، مناسبة للتباحث حول آليات تعزيز المنظومة الصناعية للمجموعة بالمغرب، والمساهمة في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة، الذي أضحى رافعة حقيقية للنمو والتسريع الصناعي، بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.
وأكد رئيس الحكومة بالمناسبة، أن بلادنا تواصل تحت القيادة الملكية الرشيدة، ترصيد مكتسبات المملكة في مجال صناعة السيارات بشراكة مع المجموعات العالمية الرائدة.
وأبرز أن الرهان الوطني يتجلى في انفتاح هذه الصناعة على التكنولوجيا الحديثة، للمساهمة في تعزيز تنافسية القطاع دوليا، وتثمين الكفاءات المغربية.
*نيروز همون- le12
