تجسيدًا لالتزام راسخ بالدفاع عن حقوق المرأة ودعم ضحايا العنف، تكفّل الاتحاد الوطني لنساء المغرب، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، بتقديم مساعدة شاملة للشابة إيمان، ضحية الاعتداء الشنيع الذي هز الرأي العام بتازة.
إ. لكبيش / Le12.ma
في خطوة تجسد التزامه الراسخ بالدفاع عن حقوق المرأة ودعم ضحايا العنف، تكفل الاتحاد الوطني لنساء المغرب، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، بتقديم مساعدة شاملة للسيدة إيمان، ضحية الاعتداء اللاإنساني والتشويه الشنيع الذي هز الرأي العام بمدينة تازة.
بروتوكول علاجي متقدم لإصلاح الأضرار
بتوجيهات سامية من رئيسة الاتحاد، شرعت السيدة إيمان فورًا في بروتوكول علاج تدريجي ومتخصص بإحدى مصحات جراحة التجميل الخاصة بالعاصمة الرباط.
ويهدف هذا البروتوكول الطبي المعقد إلى إصلاح الأضرار العميقة التي خلفها الاعتداء الهمجي على وجهها، ما يستلزم سلسلة من التدخلات الجراحية المتخصصة لضمان أفضل النتائج الممكنة.
ويأتي هذا التكفل الصحي الكامل ليؤكد على الأهمية القصوى التي يوليها الاتحاد لضمان استعادة الضحية لسلامتها الجسدية والنفسية.
دعم نفسي واجتماعي ومواكبة للتمكين
لم يقتصر دور الاتحاد على الجانب الطبي فحسب، بل امتد ليشمل التتبع والدعم الاجتماعي والنفسي المستمر للسيدة إيمان.
ويشرف على هذه المهمة فريق متخصص من المساعدات الاجتماعيات التابع لمنصة “كلنا معك”، وهي آلية أساسية تابعة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، مُكرسة لتقديم الاستماع والدعم والإرشاد لضحايا العنف.
وإدراكًا منه بأن التعافي يمر عبر إعادة الإدماج الفاعل، أكد الاتحاد الوطني لنساء المغرب على أن السيدة إيمان ستتم مواكبتها بواسطة آليات الاتحاد لتمكينها وإدماجها الاجتماعي والاقتصادي.
وتعتبر هذه الخطوة بالغة الأهمية لضمان استقلاليتها وكرامتها، وتحويلها من ضحية إلى شخص مُنتج وفاعل في مجتمعها، مُسلحةً بالدعم اللازم لبناء مستقبل أفضل.
إن هذا التدخل السريع والمتكامل من قبل الاتحاد الوطني لنساء المغرب، بتعليمات من الأميرة لالة مريم، يبعث برسالة قوية وواضحة مفادها أن لا مكان للإفلات من العقاب، وأن ضحايا العنف لن يُتركن وحيدات في مواجهة الأزمة.
كما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد كقوة دافعة لحماية حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها في المملكة.
