في تطور لافت قررت حركة “جيل زد”، تعليق الاحتجاجات مؤقتا، فهل يعني ذلك أن الحركة فقدت أعضاءها؟.

أحمد عبد ربه / Le12.ma

أعلنت حركة جيل زد/ طGenZ212، المعروفة بتنظيم احتجاجات شبابية رقمية في عدد من المدن المغربية، عن توقّف مؤقت لمظاهراتها.

وأكدت الحركة، في بلاغ لها صدر مساء اليوم الاربعاء، أن الخطوة تأتي “بعد اتفاق أغلبية المشاركين ومراجعة الوضع الراهن بدقة”.

وأوضح البلاغ أن هذا التوقف، هو توقف مؤقت.

ودعت الحركة إلى المشاركة الواسعة في وقفات وطنية للدفاع عن مطالبها المعروفة والتي أضافت إليها “الإفراج عن المعتقلين”، في خطورة وصفها البعض بالإبتزازية للدولة.

ولوحظ أن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بادروا إلى التعليق على البلاغ واعتبار لغته/ رغم حرصها على تأكيد “الاستمرارية”، بمثابة اعتراف بانحسار الزخم، الذي رافق الأيام الأولى للاحتجاجات الرقمية.

وقالت الحركة في البلاغ، إن الإشارة إلى تركيز التحركات في المدن الكبرى تُفهم كنوع من الاعتراف بتراجع مستوى المشاركة في المناطق الصغرى وصعوبة الحفاظ على نسق تعبئة موحد في مختلف جهات المملكة.

كما لفت آخرون إلى أن تأجيل الاحتجاجات يوحي بوجود ارتباك في التنسيق الداخلي ورغبة في ربط التحركات بأجندة رمزية أكثر من ارتباطها بقدرة ميدانية فعلية، خصوصاً في ظل الحديث عن انقسامات داخلية متواصلة بين المنظمين على المنصات الرقمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. يجب على المخابرات والامن ومديرية مراقبة التراب الوطني ان تتحرك بكل وقوة والقضاء على هذه الحثالات .لان الامر زاد عن حده ،الحكومة أبدت رغبتها في الحوار ،وهؤلاء اعطوا لأنفسهم قيمة اكبر مما يستحقون .