في رده على الحملات التي يتعرض لها المغرب منذ الإعلان عن استضافته لمونديال 2030، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أن هذه الحملات تسعى لتشوية صورة المملكة وأنها تركزت بشكل لافت على موضوع الكلاب الضالة.
وشدد لفتيت اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، على أن هذه الحملات تقدم معطيات مغلوطة خارج سياقها الحقيقي، مشيرا الى أنها تتهم السلطات العمومية باتباع ممارسات غير انسانية دون استحضار المعطيات الواقعية ولا حجم الجهود المبذولة وطنيا في مجال الوقاية و حماية الصحة العامة و احترام مبادئ حقوق الحيوان.
وذكر الوزير أنه تم خلال سنة 2019 إبرام اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة و المكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتجات الغذائية و الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة من أجل احتواء الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية عبر التعقيم الجراحي و تلقيحها ضد داء السعار.
وأبرز أن الوزارة تنكب حاليا على مواكبة العديد من الجماعات الترابية من أجل إحداث وتجهيز مراكز لجمع و إيواء الحيوانات الضالة وفق المعايير الدولية في أفق تعميمها وطنيا ، و من أجل اقتناء آليات و معدات لجمع هذه الحيوانات و تعقيمها.
و كشف الوزير، أن الدعم المالي المرصود لهذا الغرض خلال خمس سنوات الماضية وصل إلى 240 مليون درهم.
و سجل لفتيت إنجاز أزيد من 20 محجز الى حدود نهاية شهر يوليوز الجاري ، بما فيها محجز الرباط ، في حين بلغت نسبة تقدم الاشغال 95 في المائة في خمسة محاجز بمدن الدارالبيضاء ، طنجة، مراكش، أكادير ، وجدة ، و 30 في المائة بمدن افران ، سيدي سليمان ، وخمسة محاجز أخرى حظيت على الموافقة من أجل التمويل في القنيطرة ، الراشيدية ، الخميسات، مديونة ، المضيق الفنيدق.
و أشار الى أن سبعة محاجز أخرى توجد في طور الدراسة بكل من مدن الداخلة، فاس ، شيشاوة ، فحص أنجرة، تارودانت ، سيدي قاسم.
وشدد المسؤول الحكومي اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية، على أن هذه الحملات تقدم معطيات مغلوطة خارج سياقها الحقيقي، مشيرا الى أنها تتهم السلطات العمومية باتباع ممارسات غير انسانية دون استحضار المعطيات الواقعية ولا حجم الجهود المبذولة وطنيا في مجال الوقاية و حماية الصحة العامة و احترام مبادئ حقوق الحيوان.
وذكر الوزير أنه تم خلال سنة 2019 إبرام اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة و المكتب الوطني للسلامة الصحية و المنتجات الغذائية و الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة من أجل احتواء الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية عبر التعقيم الجراحي و تلقيحها ضد داء السعار.
وأبرز أن الوزارة تنكب حاليا على مواكبة العديد من الجماعات الترابية من أجل إحداث وتجهيز مراكز لجمع و إيواء الحيوانات الضالة وفق المعايير الدولية في أفق تعميمها وطنيا ، و من أجل اقتناء آليات و معدات لجمع هذه الحيوانات و تعقيمها.
و كشف الوزير، أن الدعم المالي المرصود لهذا الغرض خلال خمس سنوات الماضية وصل إلى 240 مليون درهم.
و سجل لفتيت إنجاز أزيد من 20 محجز الى حدود نهاية شهر يوليوز الجاري ، بما فيها محجز الرباط ، في حين بلغت نسبة تقدم الاشغال 95 في المائة في خمسة محاجز بمدن الدارالبيضاء ، طنجة، مراكش، أكادير ، وجدة ، و 30 في المائة بمدن افران ، سيدي سليمان ، وخمسة محاجز أخرى حظيت على الموافقة من أجل التمويل في القنيطرة ، الراشيدية ، الخميسات، مديونة ، المضيق الفنيدق.
و أشار الى أن سبعة محاجز أخرى توجد في طور الدراسة بكل من مدن الداخلة، فاس ، شيشاوة ، فحص أنجرة، تارودانت ، سيدي قاسم.
