حسين عصيد

 

بعدما تسببت في مصرع مراهق بمدينة أكادير العام الماضي، حين رمى بنفسه من سطح عمارة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة في الدار البيضاء والرباط وخنيفرة،  أقدم طفل سلاوي في الـ 12 من العمر هذا الأسبوع على شنق نفسه حتى الموت، استجابة لأوامر لعبة الفيديو المثيرة للجدل “الحوت الأزرق”.

وقد تناقل شبان متمدرسون من منطقة العيايدة خبر انتحار زميلهم بكثافة على “واتساب”، لافتين إلى أن وُجهات النظر الأولية الخاصة بأسرته، والتي تصب جميعها في خانة إقدامه على الانتحار لمعاناته النفسية تبقى باطلة، كونه كان مولعاً إلى درجة كبيرة بلعبة “الحوت الأزرق” التي لم تكن تُفارق هاتفه، وأنه صرّح لبعضهم أنه على شفا الوصول إلى مراحل اللعبة النهائية، والتي تتكون من 50 تحدياً.

وتتكون لعبة “الحوت الأزرق”، التي طالبت الجمعية المغربية لحماية المستهلك بالتدخل العاجل لحجبها من “غوغل”، من 50 تحديا، يبدأ بطلب رسم الحوت على ذراع اللاعب بآلة حادة، قبل إعطائه الأمر بالإجهاز على حياته في التحدي الخمسين. وهي لعبة يُعتقد أنها بدأت في روسيا سنة 2013،  لتنتقل لاحقاً إلى باقي القارات، ليسقط بسببها المئات من القتلى حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *