le12.ma -وكالات
أفاد مصدر رسمي تونسي، اليوم الجمعة، بأن يوسف الشاه، رئيس الوزراء، قرر “لدواع أمنية” حظر ارتداء النقاب في الإدارات والمؤسسات العامة.
وقد وقّع الشاهد على مرسوم حكومي “يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، لدواع أمنية”.
وجاء القرار بعد أيام قليلة من تفجير ثلاثة متشددين أنفسهم في العاصمة تونس.
وفي 2014 منح وزير الداخلية ترخيصا لرجال الأمن يمكّنهم من “الرقابة المكثفة” للأشخاص الذين يرتدون النقاب، مبررا القرار بالتدابير الأمنية “لمقاومة الإرهاب” لأن “المشتبه فيهم يلجؤون إلى النقاب للتخفي”.
وكان وضعُ النقاب قد حُورب بشدة في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، لكنّ الظاهرة تفشّت مجددا، وبقوة، إثر ثورة 2011، التي أطاحت بنظامه، لتبدأ حدة الجدل في في التصاعد مجددا بخصوص هذه القضية.
