الرباط: le12.ma

 

النادي القنيطري واحد من رموز كرة القدم المغربية، عرف النور كناد منظم العام 1938، عُرِف بتألق مدرسته العريقة وَغَرَس في الذاكرة الرياضية أبجديات الكاك في الخريطة الكروية المغربية تاريخيا..

ذخيرة النادي تحضن عدة ألقاب، وأهدت أَجْيَالُ الفريق لشجرة المحيط الأطلسي ثمارا من ذهب لخزينة هيمنت على الريادة لسنوات وطَعَّمت النخب الوطنية المغربية بجميع أصنافها بعدة أسماء لن ينساها التاريخ كبوجمعة، كالا، حسينة، البويحياوي، البوساتي، خليفة، شيبو، ووو… واللائحة طويلة،، وهي الأسماء التي ظلت تتفقد بعضها البعض داخل العائلة القنيطرية النموذجية، وَتُقْدِم على مبادرات إحياء الذكريات من حين لآخر..

الجمهور القنيطري بمختلف أطيافه ظل وفيا للنادي الأخضر ويستأنس بالذكريات الجميلة ويقوي الأمل في مستقبل مدرسة المعمورة لكي تعود مياه نهر سبو إلى خريرها وأشجار المعمورة إلى حفيفها.. 

عودة النادي إلى مكانه الطبيعي بقسم الأضواء ينتظرها أنصاره بشغف وأنين وحنين، لكنها تتم بتثاقل وكأن المشي ببطء تَأْكِيدٌ للوصول، فمتاعب الحال جعلت نجوم المعمورة تُكابِدُ تَأْكِيدَ الإسم أولا ثم الزحف ثانيا..

ولأن الكاك فَريقُ الهدوء والعطاء، فالأملُ في تأكيد معطيات التاريخ تحمله براعم المستقبل وإرادة المسيرين في بطولة لن تنسى النادي الأخضر لن تنساه..ل

* لخضر النوالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *