تتجه الأنظار نحو المنتخب النسوي المغربي في بطولة العالم لكرة القدم للسيدات، حيث يمر بموقف غريب وقد يتسبب في استبعاده من التأهل للدور ثمن النهائي، على الرغم من تحقيقه لفوزين والوصول للنقطة السادسة.

في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، سيواجه المنتخب المغربي منتخب كولومبيا، وهو الفريق الذي يتقاسم مع المنتخب الألماني صدارة المجموعة بست نقاط بعد تحقيقهما لفوزين في المباريات السابقة.

في حالة انتهاء المباراة بفوز المغرب على كولومبيا وفوز ألمانيا على كوريا الجنوبية، سيكون هناك تساوٍ في عدد النقاط بين المغرب وكولومبيا وألمانيا، وبالتالي سيتم اللجوء للنسبة العامة للأهداف لتحديد المتأهلين للدور القادم.

وهنا يكمن الموقف الغريب الذي قد يحدث مع المنتخب المغربي. ففي حالة تأخر المغرب عندما يواجه ألمانيا وخسارته بسداسية نظيفة، سيكون لهذه الهزيمة تأثير سلبي كبير على نسبة الأهداف العامة للمنتخب المغربي.

قد يتسبب ذلك في احتلال المغرب للمركز الثالث بعد انتهاء المجموعة، وبالتالي استبعاده من المنافسة في الدور القادم.

حتى لو حقق المغرب فوزًا كبيرًا على كولومبيا ولم يتمكن من التأهل للدور الثمن النهائي بسبب النسبة العامة للأهداف، فإن ذلك سيكون أمرًا غير مسبوق وغريب في تاريخ بطولات كأس العالم.

من الجدير بالذكر أن المنتخب الكولومبي يتصدر المجموعة حاليًا بنقاطه الست ونسبة الأهداف الإيجابية +3، بينما يحتل المنتخبان الألماني والمغربي المركز الثاني بنقاطهما الثلاث ولكن بنسبة أهداف مختلفة، حيث تبلغ +5 لصالح ألمانيا و-5 للمغرب.

بالتالي، يحتاج المنتخب المغربي إلى تحقيق فوز كبير على كولومبيا والحفاظ على مرماه خاليًا من الأهداف في المباراة المقبلة، أو أن يتمكن من اقتسام المركز الأول مع كولومبيا وألمانيا، أو المركز الثاني مع ألمانيا وكوريا الجنوبية، وأن تكون النسبة العامة للأهداف لصالحه.

على أية حال، فإن المنتخب المغربي لكرة القدم النسائية يجب أن يبذل قصارى جهده في المباراة المقبلة وأن يحقق نتيجة إيجابية تؤهله للمرحلة المقبلة من البطولة، وهو ما يتطلب التركيز والجدية في الملعب لتحقيق هذا الهدف المهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *