فيصل بندادي
سقط سعد الدين العثماني، مرّة أخرى، ضحية للتكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقرّ أن حزب العدالة والتنمية والذي هو أمينه العام، يعتبر أنه “لا بديل عن إقامة الدولة الفيليبينية المستقلة”.
وكان العثماني يتحدّث في تدوينة على حسابه على “تويتر” عن موقف حزبه بخصوص قضية ما يعرف بـ”صفقة ترامب أو صفقة القرن” المتعلّقة بالنزاع الفلسطيني والإحتلال الإسرائيلي، إذ عوض أن يكتب “الدولة الفلسطينية” كتب “الدولة الفليبينية”، وهو خطأ قد يكون قد وقع فيه رئيس الحكومة نتيجة “جهله” بالتكنولوجيا الحديثة.
ومعروف أن الهواتف الذكية تقترح على مستعملها أثناء الكتابة مجموعة من الأسماء المعروفة، وهو ما يرجّح أن يكون قد إستعمله العثماني بالخطأ، ما جرّ عليه سخرية عارمة على مواقع التواصل الإجتماعي.

