تصدرت صورة للممثل المغربي، عمر لطفي، وهو يقتنع تبان« كرصون/كيلوط)، التراند على منصات مواقع التواصل الإجتماعي.

جمهور الفايسبوك تحديداً، لم يتجاوز هذه خرجة «شوفوني» للممثل لطفي، التي تزامنت مع المهرجان الدولي للسينما في مراكش.

بل أكرم، الممثل لطفي، بوابل من التعليقات الساخرة، فيما كان لقليل من المتابعين رأي مخالف.

وقبل معرفة رأي الممثل لطفي حول خلفيات ومعاني دس وجهه في «كرصون»، نعرج على بعض أراء الجمهور.

يقول رشيد ادرزيم في تعليق له على فيسبوك:«الصورة معبرة جداً ، تشبيه مجازي رائع ، الرأس الذي ينتج الأفكار و الإبداع الذي يشاهده الجمهور في الحقيقة لا يستحق أكثر من هذه القبعة . على سلامتك اسي الفنان».

تعليق ساخر للسيدة نجاة، جاء فيه:«عرف كيفاش ايطلع الموجة وهذه فرصته بما أننا فزمن التفاهة هو إختار محتوى صادم».

علي نوري، وهو من رواد مواقع التواصل الإجتماعي جاء في تعليق له: «فصل جديد من فوضى “البوز” فالساحة الفنية…».

وتابع، «عمر لطفي مشا لمهرجان مراكش بحال اللي تايقول بقا ليا غير السليب نديرو ماسك فبلاد مازال كتقلب على حلول للبطالة، للصحة، ولغلاء المعيشة… كيلقاو لينا الفنانين ديال “الابتكار” فالكادّو: ملابس داخلية على السجادة الحمراء!».

وأضاف، «المشكل ماشي فالسليب، المشكل فالعقلية اللي ولّات كتشوف أن أي حاجة غريبة = فن، وأن أي فضيحة = شهرة.

واللي زاد طين بلة… الجمهور بقى نهار كامل كيهضر على “الكسوة لي على الوجه” أكثر من الهضرة على السينما، الثقافة، ولا حتى على المشاكل الحقيقية فهاذ البلاد».

وخلص علي نوري إلى القول:

«فنانونا أصبحوا أكثر إبداعًا في خلق الجدل… من خلق الفن.

والمغاربة؟ باقيين كيتفرّجو ويقولو: “اللهم إن هذا منكر… ولكن ضحّكني شوية».

وبعيداً على مئات التعليقات الناقدة والساخرة التي وجهت إلى الممثل لطفي، جاء التوضيح على لسان هذا الأخير .

يقول عمر لطفي، في تصريح للصحافة، « الصورة أخذتها لي طفلتي، وهي ترويج لعمل فني أشتغل على كتابة سيناريو شخصيته الرئسية المسماة (كيلوط -مان)، هذا ما في الأمر».

*مراكش -غيثة الباشا le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *