عبدو المراكشي
واصل عبد الإله بنكيران، الرئيس المطاح به من الحكومة ومن الأمانة العامة لحزب “البّاجْدة”، مسلسه التهريجي، الذي لم يسلم منه إلا “مَن نسيهم”.. فبعد لائحة طويلة ضمّت كلا من الطالبي العلمي والحبيب المالكي وإلياس العماري وإدريس لشكر وغيرهم، جاء الدور في “سعرة” بنكيران المثيرة للاستغراب والشفقة في آن، على “أخيه”، في الله وفي الحزب، سعد الدين العثماني.
وقال بنكيران، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، أمس الأربعاء 24 في القنيطرة “كون بغيتْ رئاسة الحزب مرة أخرى كون خديتها بْكلمة وحدة، لكن مْلي شفت بعض كبار الحزب ما باغينشّ، تراجعت خوفا من الانشقاق”.
ورغم أنه بدأ كلامه قائلا إن “ما بيني وبين الإخوان خلاف وليس عداوة”، فقد سارع إلوجى توجيه نيران مدفيته “التهريجية” نحو العثماني قائلا إن “إدريس اليزمي أقرب إليَ -قلبا ومنطقا- من العثماني”، مضيفا “لم أقل كلمة واحدة لصالح اليزمي لأنني أردت مصلحة الحزب أولا وأنا اليوم عضو عادي في المجلس الوطني، لكنْ عندي مسؤولية وما نقدرشّ نسكت إذا تمسات مبادئ الحزب“.
ما كاينشّ شي واحد عارفْ فيكم مْنين تيطفى الرّاديو ديال هاد السيد؟ واقيلا حماقّ، ولّى غير كيشيّر بالهضرة اللي… ما شراتْ خضرة! ألسي بنكيران.. فْهمتيني وْلّا لا؟!
