من موسكو عاصمة روسيا توجت زيارته بصفعات دبلوماسية قوية على وجه خصوم المغرب، إلى سانتياغو في الشيلي، لتشجيع  أشبال الأطلس.

 

رحلة بعشرات الساعات من الطيران، قضها ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون المغربي، للدفاع عن راية المغرب، وتشجيع كل من يدافع عن علم الوطن.

إلى سانتياغو، عاصمة الشيلي، وصل أمس السبت الوزير ناصر بوريطة، وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدبلوماسية المغربية.

كنزة الغالي، سفيرة المملكة في الشيلي، التي سرقت الأضواء في مدرجات ملاعب مبارايات أشبال الأطلس، كانت في إستقبال الوزير بوريطة والوفد المرافق له. 

لقجع
لقجع

بوريطة ولقجع

اليوم الأحد، ظهر ناصر بوريطة، في إحدى في فنادق سانتياغو ، بدون ربطة عنق، قبل أن يتوجه إلى مقر إقامة سفيرة المملكة في الشيلي.

هناك كان بوريطة، محاطاً بعدد مشجعي المنتخب الوطني الذي أخذوا معه، سلفيات للذكرى.

من بين هؤلاء، المشجعين، هناك شخصية رياضية مغربية مقيمة في. الولايات المتحدة الأمريكية.

الأمر يتعلق، بمحمد الجامعي الملقب ب «النهيضة»، الأب الروحي لكرة القدم داخل القاعة. 

الجامعي، كتب تدوينة أرفقها بصورة مع بوريطة جاء فيها: «يسعدني أن أعبر عن امتناني لهذا اللقاء الرفيع المستوى الذي أُتيحت لي فرصة إجرائه في مدينة سنتياغو مع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية، السيد ناصر بوريطة».

في سانتياغو، سيلتقي، بوريطة، بزميله، فوزي لقجع، وزير الميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي يرجح أنه توجه إلى الشيلي في رحلة خاصة.

سيارة رباعية الدفع بيضاء اللوان فاخرة تلك التي ترجل منها بوريطة ولقجع، وهما يدخلان إقامة سفيرة المغرب في الشيلي.

إقامة، فتحت أبوابها في وجه شخصيات وجماهير مغربية، حيث كان الكرم المغربي عنوان المشهد.  

كان بينهم توفيق حجيرة الوزير الاستقلالي السابق ونجليه.

حجيرة وبوريطة ولقجع
حجيرة وبوريطة ولقجع

جيسيم يعدنا الكأس

أكد نجم المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، ياسين جيسيم، السبت بسانتياغو، أن “أشبال الأطلس” عازمون على بذل كل ما في وسعهم من أجل انتزاع اللقب العالمي وإسعاد الجماهير المغربية.

وقال جيسيم، في تصريح صحفي عقب آخر حصة تدريبية قبيل مواجهة النهائي المرتقبة ليلة غد الأحد، إن العناصر الوطنية ستتعامل مع هذا اللقاء الحاسم بنفس الروح والانضباط التكتيكي الذي خاضت به المباريات السابقة، مؤكدا أن اللاعبين “سيلعبون بقلب شجاع وتركيز عالٍ لتحقيق الفوز”.

وأوضح أن مسار المنتخب المغربي في البطولة ساهم في تعزيز روح المجموعة وتقوية الانسجام بين اللاعبين والطاقم التقني، وهو ما يعتبره “أحد مفاتيح التفوق على أرضية الملعب”.

وبخصوص وضعه الصحي وجاهزيته البدنية، طمأن جيسيم الجماهير المغربية قائلا إنه استعاد كامل لياقته بعد نصف النهائي أمام فرنسا، مشيرا إلى أن اللاعبين لا يشعرون بأي ضغط، بقدر ما يحذوهم حافز كبير لتقديم أداء يليق بالراية الوطنية أمام المنتخب الأرجنتيني.

وكشف المهاجم المغربي أن خوض المباراة النهائية يتزامن مع عيد ميلاد والدته، التي انتقلت إلى الشيلي رفقة عائلات باقي اللاعبين لدعم الكتيبة الوطنية، معتبرا أن الفوز باللقب “سيكون أجمل هدية أقدمها لها”.

بختي: جاهزون

من جانبه، أكد مدافع المنتخب المغربي إسماعيل بختي، في تصريح مماثل، أن المجموعة جاهزة بدنيا ونفسيا لهذه المواجهة المصيرية، مشددا على أن “الرغبة في التتويج والعودة بالكأس إلى الوطن أكبر من أي ضغط”.

وأشاد بختي بالعمل الاحترافي للطاقمين التقني والطبي اللذين سهرا على تهيئة الظروف المثالية للاعبين، معتبرا أن خوض نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة “محطة فارقة في المسار الرياضي لكل لاعب، وتجربة غنية بالدروس”.

كما أعرب عن سعادته الكبيرة بقرار تسخير طائرتين لنقل الجماهير المغربية إلى سانتياغو، مؤكدا أن هذه المبادرة “تجسد عشق الشعب المغربي لمنتخبه، وتعطي اللاعبين دفعة معنوية إضافية قبل النهائي”.

يذكر أن نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، التي تحضتنها الشيلي، بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني سيجرى بالمعلب الوطني خوليو مارتينيز برادانوس بسانتياغو ابتداء من منتصف ليلة الأحد إلى الاثنين بتوقيت المغرب.

*سانتياغو- le12+ لاماب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *