Le12.ma- سبور

قررت الأوسترالية آشلي بارتي، المصنفة أولى عالمياً، عدم الدفاع عن لقب بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب المقررة بموعدها الجديد بين 21 شتنبر و11 أكتوبر، وذلك بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، الذي دفعها أيضاً إلى الانسحاب من بطولة فلاشينغ ميدوز.

وقالت الأوسترالية التي أحرزت العام الماضي على ملاعب رولان غاروس أول ألقابها في “الغران شليم”، إن القرار الذي اتخذته بعدم المشاركة في نسخة 2020 كان “صعباً”، لكن صحة عائلتها وفريقها هي الأهم.

وأفادت بارتي في صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي أن “بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي كانت أجمل دورة في مسيرتي، وبالتالي لم اتخذ هذا القرار باستخفاف.

هناك سببان خلف القرار الذي اتخذته: الأول هو المخاطر الصحية التي لا تزال قائمة بوجود كوفيد، الثاني هو تحضيراتي التي لم تكن مثالية في ظل عدم تمكن مدربي من التواجد معي بسبب اقفال حدود الولايات في أوستراليا“.

وتقيم بارتي في بريزبن، في حين أن مدربها غريغ تايزر مقيم في ملبورن ولا يمكنه السفر بما أن المدينة تحاول مواجهة موجة ثانية من الإصابات بفيروس “كوفيد-19“.

واتخذت بارتي في يوليوز  قرار الانسحاب من بطولة فلاشينغ ميدوز المقامة حالياً في نيويورك خلف أبواب موصدة، على غرار الرومانية سيمونا هاليب الثانية أو الإسباني رافاييل نادال حامل لقب الرجال اللذين فضلاً عدم المشاركة بسبب المخاوف ذاتها.

وحتى مصير بطولة أوستراليا التي تقام عادة في مسقط رأس بارتي في ملبورن، غير محسوم في ظل إمكانية نقلها إلى مدينة أخرى بحال بقي معدل الإصابات بـ”كوفيد-19″ مرتفعا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *