سعد المتولي -الدار البيضاء
على غرار أغلب أحياء مدينة الدار البيضاء، شهد حي سيدي مومن القديم، خلال الأيام الأخيرة، انتشارا واسعا للأزبال في جنبات الحي، لضعف التغطية من شركتي النظافة المكلفتين بتدبير النفايات في العاصمة الاقتصادية.

ووفق ما كشفت مصادر من الحي لـ”le12.ma” فإن المنطقة باتت تعد واحدة من النقط السوداء، في غياب تام لحاويات الأزبال، إضافة إلى مقلع الأحجار القديم وكاريان الرحامنة، في شارع المختار السوسي، و”جردة الكلب” ومناطق أخرى.

وأبرزت المصادر ذاتها أنه من المستحيل أن تجد في المنطقة حاويات الأزبال، خاصة في المنطقة “GH21″، التي تشهد نشاط شركة “البيطون” وما تخلّف من غبار كثيف يزيد الوضع سوءا.
وعبّر سكان المنطقة عن استيائهم وامتعاضهم مما آل إليه حال الحي المتضرر، واصفين المنظر بـ”المستفز”، والذي يتنافى جملة وتفصيلا مع الأخلاق والقيم الانسانية. وقالوا بنبرة حادّة: “ديريو لينا شي حلّ.. راه تّقهرنا، بالريحة الخانزة وبالأمراض.. اللهم إن هذا منكر، ما عندك فين تلوح الزبل كتعيى تقلّب على حاويات الأزبال والو ما كتلقاهومشّ”.

يشار إلى أن سيدي مومن يعد واحدا من الأحياء التي تثير الكثير من التساؤلات حول الوضعية التي تعيشها، خاصة في ما يخصّ البنية التحتية.
