هـ.ض ــ الدار البيضاء
عادت أثمنة الخضر والفواكه بسوق الجملة بمدينة الدار البيضاء إلى الانخفاض، وذلك بعدما عرفت نهاية الأسبوع الماضي ارتفاع مهولا بسبب كثرة الطلب من المستهلكين خوفا من البقاء لفترة طويلة في منازلهم بسبب وباء “كورونا” المستجد.
وقال مهنيون في القطاع في حديثهم مع “le12.ma” إن “العرض متوفر في جميع أنواع الخضر والفواكه، وأن الكل مجند من أجل تزويد الأسواق المحلية والمغربية بالخضر والفواكه في أحسن الظروف”.
وأوضح عبد الله الدكالي، أحد تجار سوق الجملة، أنه على الرغم من مرور المغرب من أزمة وباء “كورونا” إلا أن الأسواق ومتاجر بيع الخضر والفواكه ستبقى مفتوحة وبأثمنة معقولة، مضيفا أن تجار السوق يرفضون عمليات الاحتكار أو المضاربة في الأثمنة، مؤكدا أن الأثمنة ستختلف من مادة لأخرى حسب الجودة فقط.
وناشد المتحدث نفسه المغاربة بعدم الاقتناء بشكل مفرط، وقال: “بلاش من اللهطة، راه كلشي موجود والخير موجود، والأثمنة حتى هي معقولة ومنطقية.. وهذا راه في إطار التضامن والتآزر بين التجار والمغاربة”.
وكانت أثمنة الخضر والفواكه قد عرفت لدى محلات البيع بالتقسيط ارتفاعا وصف بـ”الصاروخي”، بسبب مضاربة بعض التجار في الأثمان لكثرة الطلب، قبل أن تعود الأسعار إلى الانخفاض مع الوفرة، بحر الأسبوع الجاري، والتي ستبقى منخفضة خلال الأسابيع المقبلة.
