سعد المتولي -الدار البيضاء

دعا تجار السمك بالجملة في مدينة الدار البيضاء المديريةَ العامة للأمن الوطني إلى إحداث مخفر للشرطة داخل الميناء، مؤكدين أن دوريات الشرطة التي تعمل حاليا على تأمين الميناء ليست كافية رغم المجهودات الكبيرة التي يقومون بها. وأجمع معظم التجار على أن المشاكل الأمنية تؤثر سلبا على أثمنة السمك داخل أسواق التقسيط في المدينة.

ووضّح تجار الأسماك، وفق ما كشفت مصادر مطلعة لـ”le12.ma”، أن غياب مخفر للشرطة داخل الميناء يؤثر كثيرا على المزادات التي تحدد أثمنة الأسماك داخل السوق.

وأبرزوا أنهم يتعرضون “اليومي” لـ”مضايقات” من مجموعة من “البلطجية” الذين يتحكمون في السوق ويستغلون الفراغ الأمني داخل الميناء، مشيرين إلى أنه “في وقت سابق كان يوجد داخل الميناء مخفر للشرطة يؤمّن عمليات البيع والشراء”.

وقالوا: “تحويل المخفر إلى مخزن كبير للسمك ومنذ ذلك الوقت ونحن نعاني من انعدام الأمن داخل السوق، برغم من تواجد دوريات متنقلة إلا أن ذلك غير كافي في ظل ما أصبحنا نعيشه حيث أصبحنا مجبرين على دفع إتاوات لعصابات التي تسيطر على السوق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *