le12.ma
أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد بنفس المدينة، اليوم الثلاثاء عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 23 و24 سنة.
وحسب مصادر معلومة، فإن أحد الموقوفين هو المتورط الرئيسي في قضية الاغتصاب المسجلة في شهر غشت 2018، والذي ظل في حالة فرار إلى أن تسنى تحديد مكانه وتوقيفه، والذي تبين أنه يشكل أيضا موضوع خمس مذكرات بحث من طرف فرق الشرطة القضائية بالدار البيضاء من أجل الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضافت المصادر نفسها، بأن المشتبه فيه الثاني متهم بالمشاركة وعدم التبليغ عن هذه الأفعال الإجرامية، إذ كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أنه هو صاحب المنزل الصفيحي الذي ارتكبت فيه تلك الأفعال الإجرامية، قبل أن يعمد لتفويته لاحقا لمالكين جدد منذ أكثر من ستة أشهر تقريبا.
وجرى اخضاع المشتبه فيهما معا، لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد مستوى تورط كل واحد منهما في الأفعال الإجرامية المرتكبة، فضلا عن التحقق من كل التصريحات التي أدلت بها الضحية وعائلتها في الإعلام، والتي تتعاطى معها مصالح الأمن بالجدية اللازمة طبقا للقانون.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء سبق لها أن أوقفت شخصا ثالثا في إطار هذه القضية، في شهر يونيو 2019، والذي أحيل على السلطات القضائية المختصة بعد انتهاء مجريات البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
