سعد المتولي -الدار البيضاء
في خطوة وصفت بـ”الغامضة”، تراجعت أسر ضحايا ما بات يعرف بـ”بيدوفيل ليساسفة” بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، عن متابعة المتهم الرئيسي في اغتصاب بناتهم، البالغ عددهن 15 ضحية.
وحسب ما كشفت مصادر حقوقية لـ”le12.ma” فإن قضية “البيدوفيل” التي تفجرت في أكتوبر الماضي، بدأت تأخذ منحى آخر بعدما تراجعت أسر الضحايا عن متابعته أمام القضاء، باستثناء أسرتين.
ورجّحت المصادر ذاتها أن تكون هناك “صفقة سرية” تمت بين مقربين من المتهم الرئيسي وعائلات الضحايا، بـ”شراء” تنازلاتهم لمغادرة المعني بالأمر السجن بعد إسقاط الدعوى.
وكانت مجموعة من الفتيات تقل أعمارهن عن اثني عشر سنة، قد قررت، أكتوبر الماضي، الخروج عن صمتهن والتحدث عن تعرضهن لاعتداءات جنسية في مكان مهجور داخل مدرسة عمومية من قبَل رجل خمسيني يشتغل في البناء في منطقة “ليساسفة” في ضواحي الدار البيضاء.
