جواد مكرم 

أشعل توظيف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في حكومة يقودها حزبه، العدالة والتنمية، عبارة “من حق المغرب أن يمد رجله”، في رده، قبل ساعات من مساء اليوم الثلاثاء، على حكومة إسبانيا، مواقع “السوشل ميديا”.

ودونت الصحفية حنان بكور: “تخيلوا معي أن هذا وزير حقوق الإنسان! مني ولات السياسة بـ”مد الرّجلين” راه مشينا فالرجلين نيت!”..

ودون الناشط السياسي خالد أشيبان “إذا كتبت أنا أنّ المغرب يعامل إسبانيا بالمِثل جات معايا.. حيت أنا غير مواطن عادي ورأيي لا يُلزم غيري … ولكن وزير في الحكومة، وديال حقوق الإنسان، يكتب ما يؤكد أن بلاده قاصدة تسيفط المهاجرين لبلد آخر .. راه مصيييبة!”..


وفي تدوينة عميقة، علق الصحافي المغربي المقيم في إسبانيا محمد حجي: “مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان و الأرجل الممدودة!”

من جهته، جاء في تدوينة لإعلامي عبد الرحيم بن أحمد: “إذا صح، حسب ما يلمح له وزير حقوق الانسان -يا حسرة- في هذه التدوينة، أن ما حصل مخطط له من طرف الدولة فهذا عبث”، مضيفًا: “يا إمّا الوزير كيهضر باسم الدولة هنا، وهذه مصيبة ..يا إما أنه ما جايب للدنيا خبر وأنه بحالنا، جالس وكايقرا شنو واقع من الفايسبوك وكيخمّن ويحلل، وهذه مصيبة أكبر”…

وتابع “بوريطة والهمة كيخططو ووزراء البيجيدي ناعْسين مزاحمين معنا هنا وعاطينها للتصريحات العبثية”.

وجاء في تدوينة طويلة للوزير الرميد، تفاعلًا مع تطورات الأزمة المغربية الإسبانية: “يبدو واضحًا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب”. وتابع “المغرب الذي ضحى كثيرًا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به”. 

وأضاف “أما وأن إسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمدّ رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدًا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *