حسين عصيد
قال الأب مانويل كورولون، عضو الرهبنة الفرنسيسكانية، الذي يعيش في المغرب منذ 19 عاماً، أن 23 ألف كاتوليكي يعيشون في المغرب.
وأكد كورولون، في حوار له مع صحيفة “الفاتيكان نيوز”، أمس الاثنين، أن المصالح الكاتوليكية في المغرب، تتشكل من 4 أساقفة، و15 قسا أبرشيا، و 10 رهبان غير قساوسة، فضلا عن 5 من المبشرين العاديين وعلماء الدين المسيحي، موزعون جميعاً على دائرتين كهنوتيتين و35 أبرشية.
وفي معرض حديثه عن زيارة البابا فرنسيس للمغرب شهر مارس الماضي، اعترف كورولون “بأن لقاء البابا بالملك محمد السادس كان مثمرا إلى أبعد الحدود، وهو لا يزال حدثا مرجعيا لدى الطائفة الفرانسيسكانية الكاتوليكية بالمغرب، كونه فتح صفحة جديدة للحوار بين الأديان بالمغرب”.
يُشار إلى أن الرهبنة الفرنسيسكانية قد تأسست بالمغرب لدى قيامها بخدمة المسيحيين الأسرى في زنازن تطوان وسلا، الذين سقطوا أسرى في يد القراصنة المغاربة، قبل أن توسع أنشطتا بين القرنين الـ 16 والـ 18 ليُصبح رهبانها أخصائيين اجتماعيين وسُعاة للسلاطين ومترجمين. وقد كانوا طوال فترة تواجدهم بالمغرب تحت رعاية السلاطين، وتحت حمايتهم التي وُثقت في ظهائر سلطانية، علما أنهم لم يخوضوا أبداً في أي أنشطة تبشيرية.
