أُصيب 10 أشخاص وأُلقي القبض على 90 آخرين بعد اشتباكات عنيفة بين مشجعي إنديبندينتي الأرجنتيني وضيفه يونيفرسيداد دي تشيلي التشيلي خلال مواجهة الفريقين في بوينس آيرس الأربعاء ضمن بطولة كوبا سود أميركانا لكرة القدم، وفقا لمسؤولي الناديين والشرطة.
وألقى المشجعون عدة أجسام خلال إياب دور الـ16 من البطولة الإقليمية، على ملعب ليبرتادوريس دي أميركا، بما في ذلك قنبلة صوتية، ما أدى إلى توقف المباراة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، قبل إلغائها بشكل كامل في النهاية.
وفي مشاهد صادمة وفوضوية، قفز أحد مشجعي الفريق التشيلي الضيف من المدرجات هربا من مشجعين للفريق الأرجنتيني قاموا بمهاجمته ومحاصرته.
وقال مراسل وكالة فرانس برس الموجود في مكان الحادث، إن مشجعي إنديبندينتي اعتدوا بالضرب على بعض مشجعي يونيفرسيداد وتجريدهم من ملابسهم بعد اقتحام المدرج الخاص بهم.
وتصاعدت حدة العنف بين شوطي المباراة، عندما بدأ مشجعو الفريق التشيلي بإلقاء الحجارة والعصي والزجاجات والمقاعد على أحد المدرجات المخصصة لمشجعي صاحب الأرض.
وصرّح مصدر من وزارة الأمن لوكالة فرانس برس “احتجزنا 90 شخصا خارج الملعب لمحاولتهم إثارة الشغب، واقتيدوا إلى مركز الشرطة”.
وأكد متحدث باسم نادي إنديبندينتي إصابة 10 أشخاص.
وقال السفير التشيلي في الأرجنتين خوسيه فييرا-غالو، في تصريح لإذاعة كوبيراتيفا أف أم، إن “هناك إصابات ناتجة عن طعنات سكين”.
كما صرّح فييرا-غالو لوكالة فرانس برس أن شخصا واحدا على الأقل أصيب بجروح خطيرة، على الرغم من عدم معرفة جنسيته.
وأدان الناديان أعمال العنف التي تُعدّ الأحدث في سلسلة أحداث مشابهة في كرة القدم في أميركا الجنوبية.
وحاول لاعبو الفريقين تهدئة الأجواء لكن من دون جدوى.
