سارع الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى فضح انتهازية وتهافت عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
سارع الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى فضح انتهازية وتهافت عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
*جواد مكرم le12
وجاء ذلك في تصريح أدلى به موخاريق، اليوم الخميس، للصحافة في الدار البيضاء، ردًّا على الاتهامات التي سبق أن كالها له ابن كيران.
ويُذكر أن ابن كيران سبق أن وجَّه اتهامات خطيرة إلى الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل.
وقد بلغت تلك الاتهامات، التي جاءت على لسان ابن كيران خلال نشاط حزبي له الأحد الماضي في القنيطرة، حدَّ زعمه أن موخاريق راكم ثروات، وأنه كان من أسباب التحريض على الإطاحة بحزب العدالة والتنمية في الانتخابات.
وصرّح موخاريق قائلًا: “سمعت ما قاله ذلك الرجل، وتصريحاته لا تهمني، نحن منظمة نقابية كبيرة”.
وأضاف يضيف مراسل le12.ma: “عبد الإله ابن كيران ظلم الموظفين عندما كان رئيسًا للحكومة، وذلك باتخاذه قرارات جدّ سيئة”.
وتابع: “ومن تلك القرارات اللاشعبية: الزيادة في سن التقاعد، تجميد الحوار الاجتماعي، ضرب الحريات النقابية، تحرير الأسعار…”.
وتساءل موخاريق: “ماذا كان ينتظر منا؟ لقد اجتمعت قيادة النقابة عشية الانتخابات التشريعية، وقررت اتخاذ ما يسمى بالتصويت العقابي”.
ومضى قائلًا: “على ابن كيران أن يخجل، عليه أن يخجل. هذا الرجل الذي يتقاضى معاشًا دسمًا على الرغم من أنه لم يؤدِّ ولو درهمًا واحدًا كاشتراك في صندوق التقاعد”.
وأكد أن ابن كيران يتقاضى معاشًا قدره 7 ملايين سنتيم شهريًّا، بالإضافة إلى الامتيازات من سيارة فخمة وسائق وحراس.
وفجّر موخاريق فضيحة جديدة، تتعلق بطلب ابن كيران التغطية الصحية عن طريق “الكنوبس”.
وقال: “لقد تقدَّم ابن كيران بطلب التغطية من الكنوبس دون أن يؤدي فرنكًا واحدًا كواجب انخراط”.
وأضاف: “ها هو دخل حتى إلى الكنوبس باش ينهبوه”، في إشارة إلى ابن كيران.
والكنوبس هو اختصار لـ”الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي”، الذي يوفّر التغطية الصحية للموظفات والموظفين مقابل واجب انخراط شهري يُقتطع من الراتب مباشرة.
وخلُص الميلودي موخاريق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، إلى القول ردًّا على تصريحات ابن كيران: “أنا راه نقابي، ما عندو ما يصور مني”.
