عاد محمد غياث عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار من جديد لمواجهة حملة التشويش المتواصلة التي استهدفت رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2026.

ونشر غياث تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان “في عز الصيف ووسط العطلة، هناك من يهاجم الأشخاص لا البرامج”، أكد من خلالها أن “مشروع قانون المالية 2026 يضع العالم القروي في صلب اهتمامه، لأنه جوهر التنمية وعمق الوطن”.

وأضاف غياث أن أبرز المجهودات الموجهة للعالم القروي ب60 % من الاستثمار العمومي همت:

• مياه وسدود ومحطات تحلية: البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي تصل قيمته إلى 5.6 مليار دولار لمواجهة أزمة المياه.

• تقوية الأمن المائي: من المتوقع إنجاز 9 محطات تحلية جديدة بحلول عام 2030 بقدرة إنتاج تصل إلى 1.4 مليار متر مكعب.

• تمويل المدارس الريفية: بدعم من البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي، هناك برنامج لبناء 150 مدرسة جماعاتية في المناطق القروية.

وأشار غياث إلى أن الهدف هو تقليص الفوارق المجالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وربط المواطن القروي بدينامية النمو الوطني.

وختم تدوينته قائلا: “نعم… حكومة لا  تدعي الكمال، ولكنها تعلم أن التحديات ما زالت قائمة.. لكن الفرق واضح بين من يعمل ويستثمر في عمق الوطن، ومن يكتفي بالانتقاد والتبخيس.. المغرب يبنى بالعمل، لا بالشعارات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. بعد التحية و السلام.
    أود أن افتتح تدخلي من قولكم ” الحكومة لا تدعي الكمال “، فإذا صح كلامكم، فإنني ألفت انتباهكم الى ضرورة الانصات بامعان الى أنين المواطن الذي ليس في حاجة إلى سماع الزخم الكبير من العروض التي تقدمها الحكومة بين الفينة و الأخرى للدفاع عن حصيلة تنزيلها للبرامج التي وعدت بها المواطنين خلال حملاتها الانتخابية، بل المواطن يستشرف لمس ذلك بوضوح في معيشه اليومي، فالاسرة المغربية لم تعد كما في السابق تستطيع العيش على نفقة أحد أفراد ها بل تستوجب متطلباتها في الوقت الحاضر تعدد مصادر التمويل وهو الأمر الذي لا يتحقق في ظل تفشي البطالة،خصوصا في صفوف الشباب المؤهل للشغل.!
    أرجو أن يظل الحوار مفتوحا بيننا، لأنه يوجد في النهر ما لايوجد في البحر.
    و حتى نسعى جميعا إلى تفادي سير هذا البلد الحبيب بسرعتين، كما نبه الى ذلك سيدنا المنصور بالله صاحب الجلالة محمد السادس في خطابه الاخير بمناسبة عيد العرش المجيد.