متابعة -le12.ma
كشف أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن المنظمة الدولية تعاني من عجز يناهز 230 مليون دولار وأن احتياطاتها المالية قد تُستنفد بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
ولضمان دفع الرواتب حتى نهاية العام، سيتوجب، وفق ما قال غوتيريش في رسالة وجّهها إلى الموظفين (نحو 37 ألف شخص يعملون في أمانة الأمم المتحدة) اتخاذ مجموعة من التدابير.
وأبرز الأمين العام للأمم المتّحدة إمكان تأجيل مؤتمرات واجتماعات والتقليل من عدد من الخدمات، مع حصر السفر الرسمي على الأنشطة الأساسية فقط، مع اتخاذ تدابير لتوفير الطاقة، بهدف تقليص النفقات خلال الربع الأخير من السنة الجارية.
وفي هذا السياق، قال غوتيريش “حتى الآن، لم تدفع الدول الأعضاء سوى % 70 من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العاديّة للسنة الجارية”. وتابع أنّه «كتب إلى الدول الأعضاء في 4 أكتوبر الجاري ليوضح لها أن الأنشطة المموّلة من الميزانية العادية تمر بمرحلة حرجة».
ومن جانبه، قال مسؤول في الأمم المتحدة -طلب عدم كشف هويته- إن غوتيريش طالب، في وقت سابق السنة الجارية، الدول الأعضاء بزيادة مساهماتها في المنظمة العالمية لتفادي المشاكل المادية، لكنها رفضت.
وذكّر غوتيريش في رسالته بأن “الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمنظّمة في نهاية المطاف”، مشيرا -ضمنيا- إلى الدول التي لا تدفع مساهمتها أو تتأخّر في دفعها.
