إلياس الزاهدي -ومع
أكدت أودري ازولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، في تصريح صحافي بمناسبة زيارة الملك محمد السادس لـ”بيت الذاكرة” في المدينة العتيقة للصويرة، أمس الأربعاء، “إن الصويرة تقف شاهدا على تنوع المغرب وغناه وتعدديته الثقافية”.
ووضّحت أزولاي أن مدينة الصويرة اكتسبت صفة العالمية وحازت على اعتراف المجتمع الدولي من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، بفضل موروثها ومدينتها العتيقة، التي صُنفت ضمن التراث الإنساني العالمي.
وأبرزت أزولاي أن بيت الذاكرة، الفضاء التاريخي والثقافي والروحي لحفظ الذاكرة اليهودية المغربية وتثمينها، وزيارة الملك له يعد بمثابة “رسالة مهمة تؤكد تنوع المغرب وتعددية ثقافاته التي تشكل غناه”.
ويعدّ “بيت الذاكرة” صرحا روحيا تراثيا وفريدا من نوعه في جنوب البحر الأبيض المتوسط وفي العالم الإسلامي ويحتضن، بعد انتهاء أشغال ترميمه، كنيس “صلاة عطية” ودار الذاكرة والتاريخ (بيت الذاكرة) والمركز الدولي للبحث حاييم وسيليا الزعفراني حول تاريخ العلاقات بين اليهودية والإسلام.
