حسين عصيد

 

بعد معاناة مع مضاعفات داء “الكلَب”، التي استمرت أكثر من عام، لقي مهاجر مغربي مصرعه بمنطقة “باركالدو” نهاية الاسبوع الماضي، بعد أن عضته قطة بالمغرب أثناء قدومه لتمضية عطلته بين أهله، وهي الحالة الأولى التي تسجلها البلاد منذ  30 عامًا، حسب ما أوردته الـ “ديلي ميل” البريطانية.

وأفادت الصحيفة البريطانية، نقلا عن وزارة الصحة في حكومة إقليم الباسك، فإنّ ”الاختبارات التي أجراها المركز الوطني للميكروبيولوجيا بمعهد “كارلوس الثالث”، قد أكدت أنّ المريض كان مصابًا بداء الكلَب البشري، وهو مرض سهل العلاج، إلا أنه يُصبح قاتلاً إذا توطّن جسد الإنسان مدة طويلة.

وأضافت الصحيفة، أن نتائج الاختبارات السلبية للمهاجر المغربي قد أثارت حالة استنفار بين الأطر الصحية، خصوصًا بعدما قامت وزارة الصحة باتخاذ التدابير الوقائية المعمول بها، وتم إخطار مركز الإنذار الصحي والتنسيق في حالات الطوارئ بوزارة الصحة، وشرعت في اتخاذ التدابير الضرورية في مثل هذه الحالات.

وعلى إثر هذه الواقعة، نبهت السلطات الصحية في بريطانيا، في بيان صدر عنها، جميع المسافرين إلى المغرب ودول أخرى، إلى “ضرورة توخي الحذر عند الاقتراب من الحيوانات الأليفة، خشية إصاباتها بالسعار وأمراض معدية أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *