كان القدافي محقًا عندما كان يحلق في كل مرة شعر صديقه عبدالسلام جلود، وكان جلود هذا اهبلا ومنشغلا وقتئذ بشعره الذي ينفخه وبالكأس و الليالي الساهرة أكثر مما كان منشغلًا بشؤون الدولة.

وحين وقع ماوقع للقدافي كان أول من خان صديقه السابق، الذي شارك معه في الانقلاب، بعدما كان قد أصبح نسيًا منسيًا.

خيانته لصديقه السابق القذافي لم تكن مجرد إنتقام، وإنما طمعًا في المال لتحقيق نزواته البدوية البدائية.

جلود رجل أمي حصل على رتبة عسكرية و اميته كانت ظاهرة في حديثه لفرانس 24 التي تخرق يوميا أخلاق مهنة الصحافة  والأخلاق في حدودها الدنيا.

هل يصدق أحد أن الحسن الثاني قال لعسكري أمي، احتقره وكلف أحد موظفي الجمارك بالتكفل به، أن الصحراء ليست مغربية.

هذه لا يمكن أن يستمع إليها ويتركها تمر صحفي حقيقي، اللهم الا إذا كان مسخرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *