استفاد المنخرطون في نظام التغطية الصحية “أمو تضامن” من 17 مليار درهم، منذ إحداث هذا النظام إلى حدود يونيو الماضي، وفق ما أعلن الوزير المنتدب   المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس.

وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا الرقم وغيره من المؤشرات، دليل على ثقة المواطنين في هذا النظام، وحرص الحكومة على تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.

وإلى حدود يونيو الماضي عالج الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في إطار نظام أمو تضامن، أكثر من 734 ألف ملفا صحيا، وعلى مستوى إرجاع مصاريف العلاج، تم وضع ما يزيد عن 12 مليون ملف استرجاع لنفقات العلاج.

وتجاوز حجم التعويضات التي تم صرفها للمنخرطين في نظام “أمو تضامن”، 17 مليار درهم، إلى حدود يونيو الماضي، وهذا يعني أن هذا النظام من التأمين أعطى إمكانيات أكثر للولوج للعلاج لهذه الفئة، بحسب الوزير.

وبخصوص المنخرطين في “أمو الشامل”، أبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عدد المسجلين بلغ 342 ألف، فيما بلغت المبالغ التي تم صرفها المتعلقة بمخاطر الطفولة، 34 مليار درهم، معتبرا هذه الأرقام مؤشر عل الانخراط القوي للحكومة في ورش الحماية الاجتماعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *