تابع اتحاد النيجر قائلا في بلاغه: “إن الزاكي، حظي بعناية الأطقم الطبية بالمستشفى الجامعي محمد السادس في الدار البيضاء”.
محمد نبيل / le12.ma
أفاد اتحاد النيجر لكرة القدم، في بلاغ له إن المدرب بادو الزاكي، تعرض لعارض صحي أجبره على دخول المستشفى.
وجاء في البلاغ الذي حصلت جريدة “Le12.ma”، على نسخة منه، “بينما كان منتخب النيجر يهم بمغادرة مطار محمد الخامس، السبت الماضي، تعرض لعارض صحي”.
وتابع اتحاد النيجر قائلا في بلاغه: “إن الزاكي، حظي بعناية الأطقم الطبية بالمستشفى الجامعي محمد السادس في الدار البيضاء”.
وتبعا لذلك يورد المصدر ذاته، فإن بادو الزاكي تعذر عليه ركوب رحلة منتخب النيجر نحو تانزانيا، حيث سيواجه المنتخب المحلي يوم غد الثلاثاء.
وسينوب عن الزاكي، المدرب المساعد، زكاريو إبراهيم في قيادة العارضة الفنية لمنتخب النيجر أمام تنزانيا برسم الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العام 2026.

وكان بادو الزاكي، قد أكد، أن خسارة فريقه أمام المنتخب المغربي (5-0)، الجمعة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، “ليست هزيمة ثقيلة، بل نتيجة عادية” أمام “أفضل منتخب إفريقي”.
وأوضح الزاكي، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المغرب – النيجر، والتي توجت بتأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كأس العالم 2026، أن “طرد أحد لاعبينا عقد مهمتنا، كما أن عناصرنا تفتقر إلى التنافسية لكون البطولة المحلية لم تنطلق بعد، ونحن دائما نواجه مشاكل في شهر شتنبر. كنا نتوقع هذا السيناريو”.
وأضاف الزاكي أن لاعبي النيجر غير معتادين على خوض المباريات أمام جماهير غفيرة تصل إلى ما لا يقل عن 60 ألف متفرج، مبرزا قوة التركيبة البشرية للمنتخب المغربي. وقال، في هذا الصدد، إنه “لا مجال للمقارنة بين المنتخبين”.
وأبرز الزاكي أن ملعب الأمير مولاي عبد الله “مفخرة للمغرب”، مقرا بأن مواجهة منتخب بلده الأصل “ليس بالأمر الهين”.
وأشار إلى أن هدف النيجر كان هو بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، غير أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك. لم نكن نحلم بالتأهل إلى المونديال، لكننا نطمح إلى بناء فريق تنافسي استعدادا لكأس إفريقيا 2027″.
كما أشاد بادو الزاكي بالإنجازات التي حققتها الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، معتبرا أن هذه الإنجازات هي ثمرة “استراتيجية محكمة ورؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وقال إن “الثورة الكروية التي يشهدها المغرب تؤتي اليوم أكلها بفضل إرساء بنية تحتية رياضية حديثة، وأكاديمية محمد السادس، والمجمع الرياضي محمد السادس لكرة القدم (…)، ما يجعل من المغرب نموذجا يحتذى على الصعيد الإفريقي”.
وبعد هذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى مونديال 2026، والذي ستجري أطواره بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قبل جولتين من نهاية التصفيات، معززا صدارته للمجموعة برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات، متبوعا بتنزانيا (10 نقاط)، وزامبيا والنيجر (6 نقاط)، ثم الكونغو (نقطة واحدة).
وتعد هذه المشاركة السابعة للمغرب في نهائيات كأس العالم والثالثة على التوالي (1970، 1986، 1994، 1998، 2018، 2022).
