يكشف زملاء صحفيون رياضيون، من خلال هاته الحلقات التي تنشرها الجريدة الالكترونية le12.ma عن حكايات وطرائف، عاشوا تفاصيلها المرعبة أحيانا، والمثيرة للضحك في أحايين أخرى. وهم يركبون مخاطر تجولهم في مجاهيل الأدغال الإفريقية، لتأمين نقل أخبار المنتخبات الوطنية، والأندية المغربية المشاركة في المناسبات القارية…

 من ملاحقات البوليس السري، إلى مطاردات بائعات الهوى، ومن الاعتقال التعسفي، إلى السقوط ضحايا نصب ونشل احترافي، ومن مغامرات اقتحام ملاعب دول تحت رحمة الحروب، إلى ركوب مخاطر طقوس مجتمعات إفريقيا الجنوب.. يحكي الزملاء، عبد الحق الشراط، وعبد الحق بيهات، وحسن البصري، وجلول التويجر،عبر هذه الحلقات، حكايات وحكايات، تستحق أن تروى…

 والبداية مع عبد الحق الشراط، واحد من أبزر المعلقين الرياضيين المغاربة و العرب، الذي يتمتع بإحترام قواعد واسعة من الجماهير المغربية والعربية، و أحد الصحفيين الأكثر تغطية  للمنافسات القارية بالقارة السمراء، التي يعتبر الداخل إلى أدغالها مفقود والخارج من مجاهيلها مولود.

 

ما حكاية شقيق عيسى حياتو وتتويج الرجاء بالكامرون؟.

 “بالفعل، وفريق الرجاء البيضاوي، يحط الرحال بمدنية كارو الكامرونية، ذات الغالبية المسلمة، لمواجهة فريق القطن المحلي، سنفاجئ بشقيق عيسى حايتو، وهو يعيش امبرطورا في مسقط رأسه ويتحرك وفق طقوس إفريقيا من زمن القرون الخوالي”.

ما حكاية مشعوذ بلدة حياتو في  ليلة القدر؟

” في الواقع هو مشعوذ محلي ظل يلاحق لفريق الرجاء، أينما حل وارتحل وإدعائه القيام بأعمال شعوذة لفائدة الفريق المغربي، وعندما توجت الرجاء بلقب وصادف ذلك ليلة القدر، توجه المشعوذ إلى رئيس الفريق وقتها عبد السلام حنات، زاعما، وقوفه إلى جانب كبار العرافين والكهنة وراء التتويج، طمعا في بعض الدولارات”.

 إطلاق النار سيفسد فرحة الفتح بالفوز على فريق نجل القذافي بليبيا، ما ملابسات هذه الواقعة؟.

 عام 2011، وبينما كانت الثورة الليبية في مرحلة مخاض، كان فريق الفتح الرباطي، على موعد مع مباراة رسمية أمام فريق الأهلي الليبي، الذي كان فريق، نجل معمر القذافي، الساعدي القذافي، مباراة لم تمر في أجواء عادية، إذ يكفي القول، انه مع نهاية عمرها القانوني، بفوز الفتح تحت قيادة المدرب الحسين عموتة، بهدفين مقابل لاشيء، حتى سمع ذوي إطلاق نار في إحدى فضاءات ملعب طرابلس الدولي، وللأمانة التاريخية، ففريق الفتح، على الرغم من استضافته في فندق غير مصنف، والتشويش على نوم لاعبيه ليلة المباراة، بإقامة عرس مفبرك، قبالة الفندق، فإنه قدم مباراة تاريخية.

 

 

+حوار محمد سليكي من أرشيف المحرر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *