سبعة سنوات سجنا نافذا، هي العقوبة التي أدين بها الرابور، المغربي-الفرنسي وليد جورجي الملقب بـ“ماييس”.
فقد حكمت الغرفة الزجرية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في طنجة، خلال الساعات الماضية، على “ماييس”، ومن معه كل حسب المنسوب إليه من تهم بأحكام وصفت بالثقيلة.
في التفاصيل، حكمت المحكمة بعد جلسة مراثونية على المتهم الرئيسي المدعو (م.ل) بالسجن عشرة سنوات سجناً نافذاً.
المحكمة، أدانت أربعة متورطين في الملف، بخمسة سنوات، وسبعة سنوات سجنا نافذا بحق متهم آخر.
وحكمت المحكمة، على أربعة متهمين كانوا يتبايعون في حالة سراح بالحبس النافذ سنة واحدة.
يذكر أنه في متم شهر يناير الماضي، أوقفت مصالح الأمن بالدار البيضاء، الرابور الفرنسي المغربي وليد جورجي، المشهور ب”مايس”، بموجب مذكرة اعتقال دولية، يوم 18 يناير بالدار البيضاء، وفقًا لما أوردته المجلة الفرنسية “لو نوفيل أوبس”.
وأدانت محكمة الجنايات في باريس، يوم 5 يونيو من السنة الماضية، مغني الراب المغربي الأصل، والبالغ من العمر 30 سنة، بتهمة ارتكاب أعمال عنف في اجتماعات يعود تاريخها إلى عام 2018.
وأوضحت المجلة الفرنسية، أن مغني الراب، يواجه تهم تقيلة في فرنسا، حيث صدر بحقه حكم غيابي بالسجن لمدة عشرة أشهر في أكتوبر 2023 بتهمة الاعتداء الجماعي، كما ذُكر اسمه في تحقيقات تتعلق بتصفية حسابات مرتبطة بتجارة المخدرات، بالإضافة إلى تعرضه للسجن عام 2015 في قضايا مماثلة.
وجرت محاكمة “ماييس” ومن معه أمام جنايات طنجة من أجل عدة تهم من أخطرها تكوين عصابة إجرامية ومحاولة الاختطاف والاحتجاز والتعذيب.
وكشفت جلسة المحاكمة، أن قصة الجريمة بدأت بخلاف شخصي ما بين «ماييس» وشخص ثاني يدعى «يونس» في فرنسا، تطور الى التخطيط لجريمة إختطاف وتعذيب فوق التراب المغربي.
وتشير معطيات جريدة le12.ma، إلى أن «ماييس» شكل عصابة في المغرب مكونة من عناصر قادمة من فاس وطنجة، لاختطاف «يونس» في مراكش.
بيد أن يقظة الامن المغربي، أفشلت هذا المخطط الذي حيك في طنجة، وأريد له التنفيذ في مراكش، عندما شنت الشرطة المغربية حملة إعتقالات في صفوف هذه الشبكة، وتوقيف «ماييس» في «الدار البيضاء».
كما حجزت الشرطة المغربية، عدة محجوزات لدى افراد العصابة، كشفت التحقيقات أنها كانت مسخرة لتنفيذ جريمتهم فوق التراب المغربي.
*ج.م-le12
