لفظ أستاذ للتعليم الإعدادي أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم الجمعة، بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، وذلك بعد محاولة انتحار مؤلمة إثر تناوله مادة حارقة تُعرف بـ”الماء القاطع”.
وكان الضحية، البالغ من العمر 42 سنة، يشتغل قيد حياته أستاذًا بإعدادية سيدي عابد بالحسيمة. وقد جرى نقله في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات فور اكتشاف حالته، حيث بذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة لإنقاذه، غير أنها لم تكلل بالنجاح، ليفارق الحياة متأثرا بإصابته.
الحادث المأساوي خلف صدمة واسعة في أوساط الأسرة التعليمية والساكنة المحلية، فيما باشرت السلطات الأمنية تحقيقًا عاجلًا بتعليمات من النيابة العامة، لكشف الملابسات الحقيقية والدوافع المحتملة وراء هذا الفعل.
