في نظام سياسي، آيل للسقوط، يبدو أن الكابران السعيد شنكريحة يحتضر وخادم العسكر في الجزائر عبد المجيد تبون ينتظر ساعته، ذلك ما تشير إليه الأخبار القادمة من الشرق.
جواد مكرم – le12
في نظام سياسي، آيل للسقوط، يبدو أن الكابران السعيد شنكريحة يحتضر وخادم العسكر في الجزائر عبد المجيد تبون ينتظر ساعته، ذلك ما تشير إليه الأخبار القادمة من الشرق.
معطيات، جريدة le12ma، تفيد أن شنكريحة، يعيش آخر أيام عمره البيولوجي والعسكري، بعدما نال منه المرض، وتقدم به العمر إلى أرذله.
يأتي ذلك في وقت يعيش فيه، العسكر صراع أجنحة للإعداد للمرحلة القادمة.
ما يؤكد هذه المعطيات، إقلاع طائرة رئاسية من نوع Gulfstream صباح اليوم الخميس، من مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة الجزائر وتوجهها نحو مطار شتوتغارت الالماني الذي حطت على مدرجه الساعة 08h45.
وهنا يتساءل الصحفي الجزائري، وليد كبير، هل يتعلق الأمر بنقل عبد المجيد تبون للعلاج أو لاجراءات فحوصات طبيبة؟.
مضيفا، أو تم نقل سعيد شنقريحة المريض على عجل؟!.
وتابع، «توجه الطائرة الرئاسية ومغادرتها من مطار بوفاريك العسكري إلى مدينة المانية وليس العاصمة برلين وفي هذا التوقيت يؤكد أن سبب توجهها ليس نشاطاً رسمياً». يذكر أنه في أكتوبر من عام 2020، أعلنت الرئاسة الجزائرية، نقل الرئيس عبد المجيد تبون إلى ألمانيا من أجل إجراء فحوص طبية، وذلك بعد أيام من خضوعه للعزل الصحي في مستشفى تابع للجيش الجزائري.
وجاء في بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية: “نقل رئيس الجمهورية إلى ألمانيا مساء اليوم لتلقي فحوصات طبية معمّقة. نقل الرئيس إلى ألمانيا جاء بناء على توصية من أطبائه”.
ودخل تبون قبلها إلى المستشفى المركزي للجيش في عين النعجة في الجزائر العاصمة، دون يتعافى على يد الطب الجزائري .
وكان تبون، قد أمضى شهرين بألمانيا، حيث تلقى العلاجات، بعد إصابته بفيروس (كوفيد- 19).
