هزت استقالة جماعية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث قدم 13 عضوا في الكتابة المحلية للحزب بجماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة آيت باها في جهة سوس – ماسة استقالتهم، معلنين انسحابهم من أجهزة “الوردة” على المستويين المحلي والإقليمي.
وجاءت هذه الخطوة، وفق ما أوردة في الاستقالة الموجهة للكاتب الأول إدريس لشكر، تأسيسا على “قناعة راسخة بتراجع الحزب على المستوى الإقليمي، نتيجة ظروف تنظيمية ضربت في عمق مبادئ الفكر الاتحادي والحركة الاتحادية”، مشيرين إلى “التبخيس للعمل الحزبي والسياسي الإقليمي، وطريقة تدبير أشغال المؤتمر الإقليمي الثالث للحزب، والتراجع عن المبادئ النبيلة التي ناضل وضحى من أجلها المناضلون الاتحاديون”.

وتعد هذه الخطوة مؤشرًا على تصاعد الاحتقان داخل حزب الاتحاد الاشتراكي بالقوات الشعبية على المستوى الجهوي، وسط مطالب بإعادة النظر في أساليب التدبير وإعادة الاعتبار لقيم الحزب ومبادئه التاريخية.
