سجّل الدولي المغربي ياسر زابيري أول أهدافه في الدوري البرتغالي الممتاز هذا الموسم، خلال المواجهة التي جمعت فريقه فاماليكاو بنادي موريرنسي، اليوم السبت، لحساب الجولة من منافسات البطولة.
المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، شهدت تألق لاعب الوسط المغربي، الذي تمكن من توقيع هدف التعادل الأول لفريقه، وقدم أداءً لافتا طيلة دقائق المواجهة، ما خول له التتويج بجائزة “رجل المباراة”.
زابيري، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، يواصل بذلك بروز اسمه في الملاعب الأوروبية، في موسم يُظهر فيه قدرات فنية وتكتيكية مميزة مع ناديه فاماليكاو.
وفي نفس السياق،عبر مهاجم فريق فاماليكاو البرتغالي والمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، أن يكون ضمن كتيبة وليد الركراكي، مدرب الأسود، التي ستخوض كأس فريقيا المنظمة بالمغرب.
وقال المتوج بالمونديال مع تشكيلة المدرب محمد وهبي، في مقابلة مع صحيفة “أس” الإسبانية، “بصراحة، أشعر أنني مستعد الآن، لكن اختيارات المنتخب الوطني لا تعتمد علي: إنها تعتمد على المدرب، الركراكي”.
وأضاف ياسر الزابيري ” القرار النهائي بيده. تحدث إلينا بعد كأس العالم للشباب تحت العشرين، وطلب منا العودة إلى أنديتنا، ومواصلة اللعب أساسيين، وأنه يستطيع استدعائنا في أي وقت”.
وزاد موضحا “أريد أن أسجل مع فريقي وأن أُظهر لوليد قدراتي. لأن تقديم أداء جيد في كأس العالم للشباب تحت العشرين لا يضمن لك المستوى المطلوب للمنتخب الوطني”.
ولم يشارك ياسر زابيري كثيرا مع فريق هذا الموسم. فقد لعب إلى الآن ست مباريات (اثنتان منها كأساسي). لكن مدربه، هوغو أوليفيرا، بدأ يعتمد عليه أكثر في الأسابيع الأخيرة.
وفي تصريحه قال أيضا “لا أعتبر المنتخب الوطني أمرا بعيدا. أعرف اللاعبين جيدا، إنهم بمثابة إخوتي، ولن أغير من شخصيتي إذا استدعوني. هل من أحد لا يحلم باللعب في كأس الأمم الأفريقية على أرضه؟”.
وأشار الزابيري “إنه أمر بالغ الأهمية، ونريد الفوز باللقب. هذا هو الهدف الرئيسي. سواء كنت هناك أم لا، المهم هو فوز المغرب بالكأس. وهذا يعتمد على وليد. سأبذل قصارى جهدي لأكون ضمن المنتخب الوطني وأسعد الجماهير”.
وبعيدا عن كأس الأمم الأفريقية المرتقبة، يحلم ابن مراكش بالانضمام إلى فريق كبير في الدوري الإسباني.
وذكر، بهذا الخصوص، “أعشق الدوري الإسباني. عندما كنت طفلا، كنت من مشجعي برشلونة، وكنت أشاهد كل مباراة تقريبا. إنها كرة قدم جميلة ومذهلة. جميع الفرق جيدة”.
وأضاف “ليس ريال مدريد أو برشلونة فقط، بل أتلتيكو مدريد والعديد من الفرق الأخرى، التي تقاتل دائما بكل ما أوتيت من قوة. إنه دوري مهم للغاية، يضم أندية تاريخية عريقة”.
نيروز-le12
