le12.ma -قراءة في الصحف
أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية مواطنا مغربيا استطاع، بحكم موقعه القيادي في إدارة الضرائب في الرباط، الحصول على أوراق ومستندات لعقارات وأراض وممتلكات تعود ملكيتها إلى الملك محمد السادس ليقوم بتزويرها وبيعها، ثم الهروب إلى فرنسا، قبل أن يتقدم المغرب بمذكرة بحث دولية ضده في قضايا نصب واحتيال.
وقد جرى اعتقال النصاب من داخل حانة في الدائرة الـ11 في باريس.
وبحسب موقع إذاعة “RTL” الفرنسية، فإن المعني بالأمر استطاع الترقي في إداريا إلى أن صار رئيسا لإدارة الضرائب في الرباط، ما خوّل له الحصول على معلومات حول أراض تابعة للدولة، منها أراض مملوكة للملك محمد السادس، إذ باع منها بقعتين بوثائق مزورة، إضافة إلى تحويله مبالغ بقيمة 100 ألف أورو.
وقالت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” إن الجاني اعتقل في باريس، قرب “الشانزليزي” وجرى تسليمه إلى المغرب، بحكم أن الجريمة ارتُكبت داخل التراب المغربي. كما أنه يحمل الجنسية المغربية، لذلك ستتم محاكمته أمام محاكم المغرب.
