شوهد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الخميس بمراكش، حيث تفقد آخر الترتيبات والاستعدادات المتعلقة باستضافة الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”.
ومن المنتظر أن تحتضن المدينة هذا الحدث الدولي ما بين 24 و27 نونبر بمشاركة ممثلين عن الدول الـ 196 الأعضاء.
وقد قام عبد اللطيف حموشي، مرفوقا بمجموعة من الأطر الأمنية، بجولة ميدانية بموقع احتضان هذا الموعد الأمني الدولي، بما في ذلك “قربة الإنتربول” بباب جديد، حيث اطلع، على جاهزية جميع الترتيبات المرتبطة بهذه التظاهرة الكبيرة.
وحسب المعطيات الصادرة عن الأمانة العامة للإنتربول، فإن الجلسة الافتتاحية ستعقد صباح الرابع والعشرين من نونبر على الساعة العاشرة والنصف، على أن تختتم الأشغال يوم السابع والعشرين من الشهر ذاته.
وستجرى الجلسات العامة في جلسات مغلقة تماشيا مع النظام الداخلي للمنظمة، غير أن وسائل الإعلام ستتمكن من تنظيم مقابلات مع بعض المسؤولين في الإنتربول أو رؤساء الوفود بناء على طلبات محددة.
* عادل الشاوي
