قال محيي الدين حجاج، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن في بلادنا اليوم من يغتر بالخطابات الواردة من الخارج.
وخص حجاج، خلال لقاء تواصلي نظمته الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بتنسيق مع المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة، أمس السبت بمقر الحزب في الرباط، بالنقد الصريح رابطة علماء المغرب العربي،
وشدد على عدم أحقيتها بالمرة في التدخل في الشأن الديني الوطني، حيث إن المملكة تتوفر على مؤسسة مختصة في هذا الشأن هي المجلس العلمي الأعلى، الذي يعنى بالإفتاء، يترأسه الملك محمد السادس، ويضم في عضويته سبعة وأربعين عالما.
وأكد حجاج، في كلمته خلال اللقاء الموسوم بـ”إصلاح مدونة الأسرة طريق نحو تأسيس أسرة متوازنة”، في إطار سلسلة لقاءات يعقدها حزب الأحرار، أن هناك من يناقش موضوع تعديل المدونة من زاوية دينية وفق ادعائه، بينما يناقشه في الحقيقة من منطلق قرب الانتخابات.
وفند عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمته خلال اللقاء المعنون بـ”إصلاح مدونة الأسرة طريق نحو تأسيس أسرة متوازنة”، في إطار سلسلة لقاءات يعقدها حزب الأحرار، كذب البعض على المغاربة في ما يخص التعديلات المنتظرة على مدونة الأسرة، خاصة من المسؤولين السابقين.
وتحدث عن النقاش الحاصل بشأن مشروع تعديل مدونة الأسرة عبر الزاوية التاريخية، مسجلا أن إمارة المؤمنين كانت على امتداد تاريخ طويل بمثابة خصوصية تسم النبوغ المغربي، مبرزا أن هذا المدخل التاريخي يؤكد أننا لسنا في حاجة في هذا البلد لمن يعلمنا أي شيء .
