المصطفى الحروشي

 

عاشت جماعة ماسة بإقليم اشتوكة ايت باها، ليلة السبت 26 دجنبر 2020، حالة من الخوف والرعب، بعدما انتهت جلسة خمرية جمعت بين شابين، بجريمة قتل مروعة داخل أحد المنازل.

وأفادت مصادر محلية للجريدة الإلكترونية “le12.ma“، بأن صديقين في الثلاثينات من العمر، كانا في جلسة خمرية، قبل أن تتطور الأمور بينهما إلى خلاف حاد، بعدما تمكن منهما السكر، انتهى إلى تعريض أحدهما لاعتداء جسدي حيث وجه له صديقه طعنات بواسطة السلاح الأبيض بأنحاء مختلفة من جسده، مما تسبب في وفاته على الفور.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن الجاني ضل بمكانه جامدا إلى أن حلت عناصر الدرك الملكي، التي اقتادته إلى مركزها، رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث، بأوامر من النيابة المختصة، فيما تم نقل  جثمان الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعه لعملية التشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *