في تطور مثير لقضية أثارت صدمة واسعة في الشارع المصري، انطلقت أمس الثلاثاء أولى جلسات محاكمة الطفل يوسف البالغ من العمر 14 سنة، المتهم بقتل زميله محمد البالغ من العمر 13 سنة، بطريقة مروعة مستخدما منشارا كهربائياً، في جريمة وُصفت بأنها من أبشع ما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة.
وأمام هيئة المحكمة، قدم الطفل المتهم اعترافات مفصلة، مؤكداً أنه خطط مسبقاً لهده الجريمة النكراء، وذلك عقب خلاف وقع بينه وبين الضحية داخل أسوار المدرسة.
ووفق أقواله، فقد تأثر بمشهد قتل في أحد الأفلام الأجنبية، ليقرر تنفيذ الفكرة على زميله، بالإضافة إلى استعانته بتطبيق “شات جي بي تي” لسؤاله حول كيفية إخفاء الجريمة.
وأشار المتهم إلى أنه استدرج الضحية إلى منطقة مهجورة، ثم باغته بضربة قوية على الرأس باستخدام “مطرقة”، ما تسبب في وفاته على الفور.
لم يكتف الطفل الجاني بذلك، بل توجه لاحقا إلى منزله لإحضار “منشار كهربائي”، استخدمه في تقطيع جثة الضحية إلى أجزاء صغيرة، بهدف تسهيل إخفائها داخل حقيبته المدرسية، والتخلص منها دون إثارة الشبهات.
وفي تطور صادم، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطفل اعترف بأكله جزءاً من لحم الضحية بدافع الفضول.
وقد قامت السلطات الأمنية باصطحاب المتهم لإعادة تمثيل وقائع هذه الجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
نيروز-le12
