تحوّل خلاف عادي بين جيران إلى مأساة حقيقية، هزّت حيًا بأكمله في مدينة فاس، ففي لحظة غضب، أقدم شاب على إنهاء حياة جاره بضربة قاتلة، في جريمة صادمة تعكس مدى خطورة العنف الذي قد يترتب على أبسط الأسباب.

عادل الشاوي

تحول خلاف بسيط بين جارين بالحي الجديد بمنطقة زواغة في فاس إلى جريمة مروعة، حيث أودى اعتداء مأساوي بحياة أحدهما، مساء اليوم الثلاثاء.

وأفادت المعطيات الأولية بأن المشتبه فيه، عديم السوابق القضائية، الذي عاد مؤخرا لمزاولة مهنة الفخار بعد انتهاء التجنيد الإجباري، دخل في مشادة مع الضحية تطورت بسرعة إلى عنف جسدي، قبل أن يوجه له ضربات قاتلة على مستوى الرأس بواسطة طنجية “قلة”.

ورغم نقله فورا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، لم يتمكن الضحية من النجاة، ليخلف الحادث صدمة في أوساط سكان الحي الجديد.

وقد تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس، مساء اليوم، من إيقاف الجاني المفترض، وذلك عى خلفية تورطه في قضية “الضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه”.

ووضعت تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بفاس، تمهيدا لتقديمه أمام العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *