Le12.ma- رشيد الزبوري

ظهرت في الآونة الأخيرة، دعوة المفوضين القضائيين لحضور بعض الجموع العامة للعصب الجهوية، التي يحضرها كمال الهجهوج رئيس النسخة الثالثة للجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وبعض الأندية، من طرف فرق تحسب نفسها، أنها تعرضت للظلم.

وشكلت هذه الظاهرة، احتجاج بعض الأندية لطريقة عقد هذه الجموع العامة، واعترضت طريقة مكان عقدها وانتقال إحداها من مكان إلى آخر، كالذي حدث أمس الأربعاء في عصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة والتي عاينها مفوض قضائي.

وبدأت عدة أندية تحتج على طريقة إنعقاد الجموع العامة للعصب الجهوية وكيفية التعامل معها من طرف رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة في نسختها الثالثة.

ومن جانب آخر، جالس رئيس اللجنة، بعض الفاعلين الذين يأملون رئاسة الجامعة، وخرج البعض منهم، أنه الرئيس المحتمل للمكتب المديري الجديد، الشيء الذي يخلق تشتتا و فتنة لدى مكونات أسرة كرة السلة المغربية، في وقت هي محتاجة لعودة الروح إليها بطريقة عقلاتية و ليس في المقاهي والمطاعم.

ففي الوقت الذي، يجب جمع كل المتدخلين على طاولة واحدة، نجد هناك اجتماعات وجموع يحضرها البعض ويغيب عنها البعض الآخر، بحضور رئيس اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، الذي وجب عليه في الظرف الحالي والدقيق، جمع كل الأطراف والمتدخلين ودون تغليب طرف دون الآخر.

و تؤكد عودة المفوضين القضائيين إلى الواجهة، مواصلة الأزمة في رياضة كرة السلة المغربية، بحيث لا يعقل أن يكون السيرالعام للجنة موقتة سببا في التفرقة وعدم لم شمل أسرة رياضة المثقفين.

كما يلاحظ، أن رئيس اللجنة المؤقتة يتهرب من تطبيق الفصل 48 من النظام الأساسي و الفصل 13من الأنظمة العامة، اللذان يعتبران الحل الوحيد والقانوني لرياضة كرة السلة المغربية من أجل الخروج بها من النفق المظلم والمسدود، وحتى تعود ” الكرة للدوران” ويعود اللاعبون والمدربون والحكام إلى رقعة الميدان بمساطر قانونية وممارسة شريفة، و حتى تعود هذه الرياضة إلى وضعها السليم، يغيب عنها المفوضون القضائيون وتغيب عنها رفع القضايا في المحاكم الإبتدائية الاستئنافية والإدارية الاستعجالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *