تقي الدين تاجي
أعلن “مجموعة من الأعضاء بالحزب “الإشتراكي الموحد”، عن تأسيس تيار جديد يحمل إسم “اليسار الجديد”، يقوم على ” جعل الاصطفاف التنظيمي قائما على الفكرة والمشروع وبعيدا عن الشخصنة والانتهازية وجاعلا من كل المناضلات والمناضلين صلب وأساس أي مشروع سياسي مستقبلي”.
وأضاف بلاغ توصلت جريدة “le12.ma” بنُسخة منه، أن ” النضال الديمقراطي هو عملية طويلة المدى يجب أن تتحلى بالكثير من اليقظة الأيديولوجية، والروح النضالية المبدئية، وقتل الذات الفردية من أجل انتصار المشروع المجتمعي.”
وأكد البلاغ ذاته، ” تشبث تيار اليسار الجديد بهوية ومرجعية الحزب الإشتراكي الموحد ضد كل أعدائه ومناوئيه، متعهدا بفضح كل الخروقات التنظيمية والسياسية وكل من سولت له نفسه أن يفرغ حزبنا من منطلقاته النظرية”.
إلى ذلك، كشفت مصادر خاصة، عن تحضير التيار المذكور، للكشف عن “أرضيته السياسية”، والتحول إلى تيار قائم الذات، داخل حزب نبيلة منيب، حيث ينص القانون الأساسي لحزب الشمعة على “الدمقرطة الداخلية وشرعنة التيارات داخله”.
وجدير بالذكر، أن أزيد من مئة عضو في المجلس الوطني للحزب الاشتراكي، عبروا شهر يوليوز المنصرم، وعلى بعد أيام قليلة من الاستحقاقات الانتخابية، “عن رفضهم التام لخطوة الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، بسحب توقيعها من التصريح المشترك المقدم إلى وزارة الداخلية، والذي يقضي بالتقدم إلى انتخابات 2021 بترشيحات موحدة للأحزاب الثلاثة المكونة لتحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، واصفين الخطوة بـ”المشؤومة، والتي تهدد بالإضرار الفادح بالمسار الوحدوي”.
وجاء في بيان مشترك أن مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد، فوجئوا بـ”إقدام الأمينة العامة للحزب الرفيقة نبيلة منيب على سحب توقيعها من التصريح المشترك ، وهو ما افضى في النهاية الى اعلانهم استقالة جماعية من الحزب المذكور”.
