المصطفى الحروشي 

 

وضع مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المغربية، في تصريحان مقتضبان لوكالتي (فرانس برس)، و (رويترز)، النقط على الحروف حول خلفية القرار المغربي إزاء فدرالية ألمانيا.

وقال المسؤول لوكالة (فرانس بريس)، إن “المملكة تريد الحفاظ على علاقاتها مع ألمانيا، إلا أن القرار هو “بمثابة تنبيه يعبر عن استياء إزاء مسائل عدة”.

وشدد على أن “أي تواصل لن يحصل ما لم يتم تقديم أجوبة على أسئلة مختلفة تم طرحها”.

و قال دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، لوكالة (رويترز)  إن القرار الأخير “يرجع إلى رد فعل ألمانيا على قرار الولايات المتحدة في دجنبر، الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية، حيث دعت إلى اجتماع لمجلس الأمن لبحث الأمر، وكذلك إلى عدم دعوة المملكة إلى اجتماع دولي بشأن ليبيا عقدته برلين العام الماضي.

وأضاف الدبلوماسي نفسه أن ذلك أظهر “عدم احترام” الدبلوماسية الألمانية للمؤسسات المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *